الزعبي يؤكد الحاجة لتشريعات وطنية تواكب المستجدات القانونية المتسارعة
افتتحت امس فعاليات مؤتمر تحديات تطبيق قوانين الملكية الفكرية في الوطن العربي للبحث في اليات استخدام الملكية الفكرية وسيلة للتنمية.
ويهدف المؤتمر الذي تنظمه جامعة الدول العربية بالتعاون مع اتحاد المحامين العرب ونقابة المحامين الاردنية تسليط الضوء على التحديات المرتبطة بتطبيق قوانين الملكية الفكرية في الوطن العربي ووضع مقترحات التغلب عليها.
ويناقش المشاركون على مدى يومين من خلال سبعة محاور اليات استخدام الملكية الفكرية كوسيلة للتنمية وليس مجرد الية لحماية المخترعين والمبدعين بما يحقق مصالح الدول النامية ويبحثون قضايا عالمية في مجال الملكية الفكرية والعلامات التجارية وبراءات الاختراع.
وقال وزير العدل غالب الزعبي الذي افتتح فعاليات المؤتمر مندوبا عن رئيس الوزراء: انه في هذا العالم المتسارع التطور، لا بد من تطوير التشريعات الوطنية لمواكبة المستجدات القانونية التي شهدها العالم.
وأوضح الزعبي أنه من هنا تأتي أهمية بحث كل تشريع يتعلق بالملكية الفكرية وآليات التنفيذ، حيث تأتي الملكية الفكرية في القسم الثالث من القانون المدني والأردني بعد الحقوق العينية والحقوق الشخصية.
واكد نقيب المحامين مازن ارشيدات في كلمة في افتتاح المرتمر بحضور وزير العدل غالب الزعبي مندوبا عن رئيس الوزراء، اهمية المؤتمر في البحث في قضايا تواكب التطورات التي طرأت في مجال الملكية الفكرية.
واكد ارشيدات رفض نقالبة المحامين لتوجهات عدم المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة وقال: إنها ترى من واجبها المشاركة في دعم هذا التوجه الديمقراطي.
من جانبه قال أمين عام الاتحاد عمر زين: إن الاتحاد وسندا للنظام الاساسي له والذي أكد العمل لكل الوسائل الفكرية والقانونية وانطلاقا من مناقشات ومقررات المؤتمر التأسيسي العام 1944، فإن المؤتمر مستمر بإقامة هكذا مؤتمرات متخصصة.
بدوره، قالت مدير إدارة الملكية الفكرية في جامعة الدول العربية الدكتورة مها البخيت: انه في إطار إعادة هيكلة الجامعة العربية فقد تم ترفيع وحدة الملكية الفكرية لتصبح تسمى «إدارة الملكية الفكرية والتنافسية» في إطار اهتمام الجامعة العربية عبر أمينها الدكتور نبيل العربي في هذا المجال القانوني المهم.